يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة ً
اسمعْ فعندِيَ أنباءٌ وأخبارُ
كلُّ الرِّجالِ إذا لم يَخْشعوا طَمعاً
ولم تكدِّرهمُ الآمالُ أحرارُ
إنْ تضحُ داريَ في عُمانَ نائية ً
يوماً عليَّ فبالخلصاءِ لي دارُ
لو لم يكنْ ليَ جارٌ مِن نِزارِهِمُ
يحنو عليَّ فمن قحطانهمْ جارُ
و إنْ يضقْ خلقٌ من صاحب سئمٍ
فلم يضقْ بيَ في ذي الأرض أقطارُ
لاباركَ اللهُ في وادي اللّئامِ ولا
سالتْ به عند جَدْبِ العامِ أمطارُ
و الخيرُ كافة ُ هذا الخلقِ كلهمُ
و الناسُ بالطبعِ والأخلاقِ أشرارُ
إنَّ الّذينَ أقاموا قَبْلنا زَمناً
محكمين على أيامهمْ ساروا
خلتْ منازلهمْ منهمْ وشردهمْ
دهرٌ خَؤونٌ لمن يؤذيهِ غَدّارُ
و حطمهمْ قدرٌ من بعد أن رفعتْ
منهمْ إلى قلة ِ العلياءِ أقدارُ
*****************************
أخي :أسير الأحزان
كلماتي والله تعجز أمام كلماتك الأكثر من راااااااااااائعة
لايسعني سوى الشكر الجزيل لك ولقلمك.
تقبل تواجدي في صفحتك. أختك ((بنت الصحراء))